خطب النهج، وأشار إليه أيضا ابن الأثير في الكامل: ج 3 ص 186، والبلاذري في أنساب الأشراف، ص 411.
- 155 - ومن كتاب له عليه السلام وهي الصورة الثالثة لكتابه على السلام إلى زياد قال البلاذري: وكتب عليه السلام إلى زياد وهو خليفة عبد الله بن عباس بالبصرة، ويستحثه بحمل مال مع مولاه سعد، [فأتاه سعد] فاستحثه فأغلظ له زياد وشتمه، فلما قدم سعد على علي شكا [ه] إليه وعابه عنده وذكر منه تجربا وإسراف، فكتب علي عليه السلام إليه:
إن سعدا ذكر لي أنك شتمته ظالما وجبهته تجبرا وتكبرا [فما دعاك إلى التكبر] وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [كذا] الكبرياء والعظمة لله، فمن تكبر سخط الله عليه.
وأخبرني أنك مستكثر [ظ] من الألوان في الطعام، وأنك تدهن في كل يوم فما عليك لو صمت لله أياما وتصدقت ببعض ما عندك محتسبا، وأكلت