خير منك (2) فأقبل إلي حين تنظر في كتابي والسلام.
فأقبل [المنذر إلى أمير المؤمنين (ع) لما بلغه كتابه] فعزله وأغرمه ثلاثين ألفا ثم تركها لصعصعة بن صوحان، بعد أن أحلفه عليها فحلف [المنذر بأنه ما خان].
تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 179، وفي ط ص 193، وفي ط ص 146، وقريب منه في المختار (71، أو 76) من كتب نهج البلاغة وهو المختار التالي.
- 115 - ومن كتاب له عليه السلام إلى المنذر بن الجارود أيضا، ولعله الصورة الثانية للمختار المتقدم.
أما بعد فإن صلاح أبيك [ما] غرني منك، وظننت أنك تتبع هديه وتسلك سبيله، فإذا أنت - فيما رقي إلى عنك - لا تدع لهواك انقيادا ولا تبقي