وأتصل الخبر بعلي [أمير المؤمنين عليه السلام] فكتب إلى زياد:
(أما بعد [فاني قد] وليتك الذي وليتك وأنا أراك له أهلا] الخ.
وساق كتابه (ع) بمثل ما مر عن المدائني باختصار في بعض ألفاظه.
أقول: وذكره أيضا في ترجمة زياد، من تهذيب تاريخ ابن عساكر: 5 ص 410، ونقله عنه العلامة الأميني مد ظله في الغدير: 10 / 219.
- 179 - ومن كتاب له عليه السلام قال البلاذري: وكتب عليه السلام إلى قرظة بن كعب:
أما بعد فإن قوما من أهل عملك أتوني فذكروا أن لهم نهرا قد عفا ودرس، وأنهم إن حفروه واستخرجوه عمرت بلادهم وقووا على خراجهم [ظ] وزاد فئ المسلمين قبلهم، وسألوني الكتاب إليك لتأخذهم بعمله وتجمعهم لحفره والانفاق عليه، ولست أرى أن أجبر أحد على عمل يكرهه، فادعهم إليك، فإن كان الامر في النهر على ما وصفوا فمن أحب أن بعمل فمره بالعمل، وإن النهر لمن عمله