- 122 - ومن كتاب له عليه السلام إلى أبي موسى الأشعري لما خدعه عمرو بن العاص في الكوفة، ففر خجلا مستحييا واستجار بمكة المكرمة زادها الله شرفا.
أما بعد فإنك امرؤ ضللك الهوى، واستدرجك الغرور، فاستقل الله يقلك عثرتك، فإنه من استقال الله أقاله، إن الله يغفر ولا يعير (1) وأحب عباده إليه المتقون، والسلام (2).
الإمامة والسياسة 140، وفي ط ص 103 وقريب منه في أواخر الرقم (14) من خلافة أمير المؤمنين (ع) من كتاب العسجدة الثانية من العقد الفريد: 2 / 239، وفي ط ج 3 ص 116، ط 2، ونقله عنهما تحت الرقم