- 154 - ومن كتاب له عليه السلام إلى مصقلة بن هبيرة الشيباني عامله (ع) على (أردشير خرة) (1) وبالأسانيد المتقدمة: أن معقلا أقبل بالأسارى حتى مر على مصقلة بن هبيرة
(١) قال في مادة: (أردشير خرة) من كتاب البرهان القاطع، باب الهمزة بعدها الراء، ص ٦٥ ط ٢، ما هذا تعريبه: (أردشير خرة) بضم الخاء المعجمة، ثم الراء المهملة المشددة،: اسم لنواحي عظيمة من بلاد فارس، منها شيراز، وميمند، وسمنكان وبرخان، (سيمكان وبرازجان ظ) وسيراف وكازرون. رسمها أردشير. وقيل رسمها نمرود بن كنعان.
وقال: - في باب الخاء المعجمة بعدها الراء المهملة ص ٥١٦، تحت مادة (خره) ما تعريبه: هي بفتح الأول وضم الثاني واظهار الهاء: النور المطلق، أعم من أن يكون من السراج أو من النار، أو من الشمس. وقال بعضهم: هي بهذا المعنى بضم الأول، وفتح الثاني، واخفاء الهاء. كما يقولون: (خرة) نور من الله تعالى يفيض على الخلق وبه يصير بعضهم أميرا على بعض، وبه يحصل الاقتدار لبعضهم على الحرفة، ولبعضهم على الصنعة، ومن هذا النور ما هو خاص يفوز به أكابر السلاطين وعدولهم، وهذا يقال له (كياخره، وكيان خره) وبهذا المعنى رأيتها بضم الأول وكسر الثاني أيضا. وبهذا المعنى جاء بالواو: (خورة) أيضا، و (خرة) أيضا تجيئ بمعنى الحصة، إذ قسم حكماء الفرس ملك الفارس بخمس حصص، وسموا كل حصة باسم، الحصة الأول (خرة أردشير) الثانية (خرة استخر) الثالثة (خرة داراب) الرابعة (خرة شابور) الخامسة (خرة قباد) وبهذا المعنى يقال لها أيضا (خورة). - وساق الكلام في معنى (خورة وخرة) إلى أن قال: - و (خرة اردشير): حصة من الخمس الحصص من ملك الفارس. واسم ولاية من الولايات التي بناها أردشير، وهو بهمن بن أسفنديار، وبهذا المعنى قيل (خرة أردشير) بشد الراء أيضا. ويقال أيضا: (خورة أردشير، وكورة أردشير). وقريب منه في (البرهان الجامع) ومما يناسب هنا جدا ذكر بعض ما أفاد شعراء العجم في هذا المعنى، قال الفردوسي ز پر مايه تر هر چه بد دلپذير * ببردند تأخره اردشير وقال كمال إسماعيل:
گر تو خري ترا از خري هيچ ننك نيست * نام تراست سيم بخروار در خره