والفاجر بن الكافر عمرو، والمتحابين في عمل المعصية والمتوافقين المرتشين في الحكومة المنكرين في الدنيا [كذا] قد استمتعوا بخلاقهم كما استمتع الذين من قبلهم بخلاقهم (4) فلا يهلك إرعادهما وإبراقهما، (5) وأجبهما إن كنت لم تجبهما بما هما أهله، فإنك تجد مقالا ما شئت والسلام.
شرح المختار (67) من خطب نهج البلاغة من شرح ابن أبي الحديد:
ج 6 ص 78، والبحار: ج 8 ص 649، س 3، نقلا عن الغارات للثقفي (ره).
- 128 - ومن كتاب له عليه السلام كتبه لما بلغه فتح مصر وقتل محمد بن أبي بكر، إلى عبد الله بن العباس (ره) وهو عامله على البصرة.
بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله علي أمير