طلحة فرماه مروان؟ سهم فقتله (79) وأما الزبير فذكرته قول رسول الله صلى الله عليه وآله: (إنك تقاتل عليا وأنت ظالم له (80).
وأما عايشة فإنها كانت [ظ] نهاها رسول الله [صلى الله عليه وآله (خ)] عن مسيرها فعضت يديها نادمة على ما كان منها (81).
(79) لا اختلاف بين المؤرخين والمحدثين في ذلك، وشواهده متواترة.
(80) هذا أيضا مذكور في كثير من كتب التاريخ والتراجم والحديث، قال ابن عبد ربه في عنوان: (مقتل الزبير) من كتاب العسجدة الثانية من العقد الفريد: 3، 110، ط 2،: عن شريك، عن الأسود بن قيس، قال:
حدثني من رأى الزبير يوم الجمل يقعص الخيل بالرمح قعصا، فنوه به علي عليه السلام أبا عبد الله أتذكر يوما أتانا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أناجيك فقال: أتناجيه والله ليقاتلنك وهو ظالم لك.
(81) لأنها لم تنجح في مقصدها واستبانت مخالفتها لله ولرسوله للجميع، لا انها ندمت على قتل بنيها ومحاربة امامها، والدليل ما تواتر عنها حتى من أوليائها من أنها لما بلغها استشهادالامام أمير المؤمنين عليه السلام استبشرت وأنشدت:
فان يك نائيا فلقد نعاه * غلام ليس في فيه التراب فعابها الناس وقالت لها زينب بنت سلمة بن أبي سلمة: العلي تقولين هذا. فقالت: اني أنسى فذكروني.
ومن راجع سيرتها يراها من أولها وآخرها موسومة بوسمة الانحراف عنه (ع) فراجع.