وقسوة، واحتقارا وجفوة (2) ونظرت [في أمرهم] فلم أرهم أهلا لان يدنو لشركهم، ولا أن يقصوا ويجفوا لعهدهم. فالبس لهم جلبابا من ا للين تشوبه بطرف من الشدة، وداول لهم بين القسوة والرأفة، وامزج لهم بين التقريب والادناء، والابعاد والاقصاء إن شاء الله.] المختار العشرون من الباب الثاني من نهج البلاغة.
- 119 - ومن كتاب له عليه السلام إلى قرظة بن كعب الأنصاري (ره) أما بعد فإن رجالا من أهل الذمة من عملك ذكروا [أن] نهرا في أرضهم قد عفا وأدفن (1) وفيه لهم