عددها قليلا، وقد علمت أن نخب أفئدتكما (2) وصغر أنفسكما وشتات رأيكما وسوء تدبيركما، هو الذي أفسد عليكما من لم يكن فاسدا، وجرأ عليكما من كان عن لقائكما جبانا. فإذا قدم رسولي عليكما فامضيا إلى القوم حتى تقرءا عليهم كتابي، وتدعوهم إلى حظهم وتقوى ربهم فإن أجابوا حمدنا الله وقبلناهم [كذا] وإن حاربوا استعنا بالله عليهم ونابذناهم على سواء، إن الله لا يحب الخائنين.
- 184 - ومن كتاب له عليه السلام إلى أهل الشقاق من قاطني صنعاء والجند.
من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من شاق وغدر من أهل الجند وصنعاء.