لي حياتك، فإن حدث بك حادث (حادثة (م)) من الموت لم يكن لاحد علي طاعة، وإنما أراد بذلك أن يخلع طاعتي من عنقه، فأبيت عليه، فبعث إلي أن أهل الحجاز كانوا الحكام على أهل الشام، فلما قتلوا عثمان صار أهل الشام الحكام على أهل الحجاز، فبعثت إليه إن كنت صادقا فسم لي رجلا من قريش الشام تحل له الخلافة ويقبل في الشورى فإن لم تجده سميت لك من قريش الحجاز من يحل له الخلافة ويقبل في الشورى.
ونظرت إلى أهل الشام فإذا هم بقية الأحزاب فراش نار وذئاب [ذباب (م)] طمع تجمع من كل أوب (93) ممن ينبغي أن يؤدب ويحمل على السنة،