ذنبك وتقبل سعيك وحسن مآبك.
تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 176، س 6 عكسا. وفي ط ص 190.
- 110 - ومن كتاب له عليه السلام إلى النعمان بن عجلان الزرقي الأنصاري (1) وقد نصبه واليا على البحرين سنة ونيفا، فبلغه عليه السلام أنه ذهب بمال البحرين فكتب إليه:
أما بعد فإنه من استهان بالأمانة، ورغب في الخيانة، ولم ينزه [منها] نفسه ودينه، [فقد] أخل بنفسه في الدنيا، وما يشفي عليه بعد أمر وأبقى وأول وأشقى (2)