الدنيا، ولقد أنهي إلي ان ابن النابغة لم يبايع معاوية حتى شرط له أن يؤتيه أتية هي أعظم مما في يديه من سلطانه (111) فصفرت يد هذا البائع دينه بالدنيا، وخزيت أمانة هذا المشتري بنصرة فاسق غادر بأموال المسلمين، وأي سهم لهذا المشتري بنصرة فاسق غادر، وقد شرب الخمر وضرب حدا في الاسلام وكلكم يعرفه بالفساد في الدين [في الدنيا (خ ل)] وان منهم من لم يدخل في الاسلام وأهله حتى رضخ له وعليه رضيخة (112) فهؤلاء قادة القوم،
(٢٥١)