الفريقين، فليسمع منه وليعطه ولا يخالفه.
ومر زياد بن خصفة، فليقبل إلينا فنعم المرء زياد، ونعم القبيل قبيله (1) والسلام.
وكتب عليه السلام أيضا إلى زياد بن خصفة بالكتاب التالي.
- 151 - ومن كتاب له عليه السلام إلى زياد بن خصفة.
أما بعد فقد بلغني كتابك، وفهمت ما ذكرت من [أمر] الناجي وأصحابه الذين طبع الله على قلوبهم وزين لهم الشيطان أعمالهم، فهم حيارى عمون، يحسبون أنهم يحسنون أنهم يحسنون صنعا.
ووصفت (2) ما بلغ بك وبهم الامر، فأما أنت وأصحابك فلله سعيكم وعليه جزاؤكم! وأيسر ثواب