كتاب الغارات للثقفي (ره) كما في بحار الأنوار: ج 8 ص 680 الكمباني.
أقول: ومن قوله (ع): (ان الجهاد باب من أبواب الجنة) إلى آخره رواه في الأغاني: ج 16، ص 267 ط مصر، وله مصادر جمة كاد أن يكون متواترا.
وقال في عنوان: (غارة سفيان بن عوف) من أنساب الأشراف ص 418: فأتى الأنبار فأغار عليها فقاتله من بها من قبل علي، فأتى على أكثرهم وقتل أشرس بن حسان البكري عامل علي وأخذ أموال الناس ثم انصرف، وأتى عليا علج فأخبره الخبر، وكان عليلا لا يمكنه الخطبة فكتب كتابا قرئ على الناس، وقد أدني علي من السدة التي كان يخرج منها ليسمع القراءة، وكانت نسخة الكتاب: (أما بعد فان الجهاد باب من أبواب الجنة) إلى قوله (ع): (ولكنه لا رأي لمن لا يطاع والسلام).
- 162 - ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى عامله علي (هيت) (1) كميل بن زياد النخعي (ره) ينكر عليه تركه دفع من يجتاز به من جيش العدو طلبا للغارة.