البحار: 8، ص 681 س 3 عكسا، نقلا عن الثقفي (ره) في كتاب الغارات، وقريب منه جدا في المختار (33) من الباب الثاني من نهج البلاغة.
- 159 - ومن كتاب له عليه السلام إلى أخيه عقيل بعد إغارة الضحاك بن قيس على أطراف العراق، وقتله عمرو بن عميس بن مسعود: ابن أخي عبد الله بن مسعود وجماعة من أصحابه ونهب أمتعة الحاج، قتل الاعراب.
روى إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي (ره) في كتاب الغارات: أن معاوية لما بلغه أن عليا (ع) بعد واقعة الحكمين تحمل إليه مقبلا، خاف من ذلك، فخرج من دمشق معسكرا، وصاح في كور الشام أن عليا قد سار إليكم فتجهزوا بأحسن الجهاز، وأعدوا آلة القتال، وأقبلوا خفافا وثقالا، فاجتمع إليه الناس من كل كورة، وأرادوا المسير إلى صفين، فاستشارهم، وقال: ان عليا قد خرج من الكوفة، وعهد العاهد به أنه فارق النخيلة. فقال بعضهم نخرج حتى ننزل صفين، وقال ابن العاص: بل ننزل في أرضهم: الجزيرة (1) فإنه أذل لأهل حربك وأقوى لجندك. فمكثوا