نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٥ - الصفحة ٣٠
عمارة على المسلمين، فانظر أنت وهم، ثم أعمر وأصلح النهر، فلعمري لئن يعمروا أحب إلينا من أن يخرجوا (أ) وأن يعجزوا أو (أن) يقصروا (2) في واجب من صلاح البلاد، والسلام.
تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 192.
- 120 - ومن كتاب له عليه السلام إلى رفاعة بن شداد البجلي (ره) قاضيه (ع) على الأهواز.
دار المؤمن ما استطعت، فإن ظهره حمى الله، ونفسه كريمة على الله، وله يكون ثواب الله، وظالمه خصم الله فلا تكن خصمه (1).

(٢) يقال: (قصر - قصورا عن الشئ): كف عنه وتركه مع العجز وقصر السهم عن الهدف: لم يبلغه. وقصر بنا البقعة: لم تبلغ بنا مقصودنا.
والفعل من باب نصر، والمصدر على زنة السرور.
(١) هكذا رواه المجلسي (ره) في الحديث (٣٥) من الباب (١٦) من القسم الأول من المجلد السادس عشر من البحار، ص ٣٦، س ٧ عكسا، عن كتاب قضاء الحقوق، للشيخ سديد الذين أبي علي ابن طاهر السوري (الصوري) وقريب منه جدا رويناه بسند آخر في المختار السادس والعشرين من باب الوصايا، ج ٢ ص ١٢٩، ط ١، وفى رواية القاضي نعمان (ره): (دارئ عن المؤمن ما استطعت) إلى أن قال: (فلا يكن خصمك الله) ومثله - إلى قوله:
فان ظهره حمى الله - في الباب السابع من دستور معالم الحكم ص ١٥٥، الا انه لم ينسبه إلى رسالته (ع) إلى رفاعة.
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»
الفهرست