فألزم عملك وأقبل على خراجك فإنك كما ذكرت في طاعتك ونصيحتك، والسلام عليك - 149 - ومن كتاب له عليه السلام (1) إلى زياد بن خصفة التيمي البكري (ره) كتبه مع عبد الله بن وال.
أما بعد فقد كنت أمرتك أن تنزل دير أبي موسى حتى يأتيك أمري، وذلك إني لم أكن علمت أين توجه القوم، وقد بلغني أنهم أخذوا نحو قرية من قرى السواد، فاتبع آثارهم وسل عنهم، فإنهم قد قتلوا رجلا من أهل السواد مسلما مصليا، فإذا أنت لحقت بهم فارددهم إلي، فإن أبوا فناجزهم واستعن الله عليهم فإنهم قد فارقوا الحق، وسفكوا الدم الحرام، وأخافوا السبيل والسلام