حجابك وافتح بابك واعمد إلى الحق، فإن وافق الحق ما يحبه سره (4) ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله، إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب. (26 صاد: 38).
تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 178، وفي ط ص 191.
- 131 - ومن كتاب له عليه السلام إلى قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري رحمه الله.
قال البلاذري: وكتب عليه السلام إلى قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وهو بآذربيجان:
أما بعد فإن العالمين بالله العاملين له، خيار الخلق عند الله، فإلى المسلمين لغير الرياء والسمعة (كذا) لفي أجر عظيم، وفضل مبين، وقد سألني عبد الله بن شبيل الأحمسي الكتاب إليك في أمره،