قال الله تعالى: (يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم) - 65) وقال: (ومن نكث فإنما ينكث على نفسه) (66) وقال:
(ولا يحبق المكر السئ إلا بأهله) (67) فقد بغيا علي ونكثا بيعتي ومكراني [ومكرا بي (خ)] فمنيت بأطوع الناس في الناس عايشة بنت أبي بكر (68) وبأشجع [وبأنجع (خ ل)] الناس الزبير، وبأخصم الناس طلحة بن عبيد الله، وأعانهم علي يعلى بن منية بأصوع الدنانير، والله لئن استقام أمري لأجعلن ماله فيئا للمسلمين (69).