بلغكم كتابي هذا فأقبلوا فإنا سائرون إلى عدونا وعدوكم ونحن على الأمر الأول الذي كنا عليه والسلام تاريخ الطبري: ج 4 ص 57 ورواه أيضا ابن أعثم الكوفي كما في المترجم من تاريخه ص 312، ونقله أيضا في الإمامة والسياسة ص 143، باختلاف في بعض الألفاظ، وذكره تحت الرقم (466) من جمهرة الرسائل عن الطبري: ج 6 ص 44، والإمامة والسياسة ص 105.
- 137 - ومن كتاب له عليه السلام إلى الخوارج أخزاهم الله.
قال البلاذري وكتب (أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الخوارج:
أما بعد فإني أذكركم [الله] أن تكونوا من الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعا بعد أن أخذ الله ميثاقكم على الجماعة، وألف بين قلوبكم على الطاعة، وأن تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم