فبعثت جرير بن عبد الله إلى معاوية معدرا إليه، متخذا للحجة عليه، فرد كتابي وجحد حقي ودفع بيعتي وبعث إلي أن ابعث إلي قتله عثمان، فبعثت إليه ما أنت وقتلة عثمان، أولاده أولى به، فادخل أنت وهم في طاعتي ثم خاصم القوم لأحملكم وإياهم على كتاب الله وإلا فهذه خدعة الصبي عن رضاع الملي (92) فلما يئس من هذا الامر، بعث إلي أن اجعل الشام
(٢٤٢)