ليسوا من (با (م)) المهاجرين ولا أنصار، ولا التابعين بإحسان، فدعوتهم إلى الطاعة والجماعة فأبوا إلا فراقي وشقاقي، ثم نهضوا في وجه المسلمين ينضحونهم بالنبل ويشجرونهم بالرماح (94) فعند ذلك نهضت إليهم، فلما عضتهم السلاح ووجدوا ألم الجراح (5) 9
(94) ينضحونهم - من باب ضرب ومنع -: يرمونهم به. ويشجرونهم بالرماح: يطعنونهم. وبابه نصر.
(95) الألم - كالفرس -: الوجع الشديد. والجمع آلام - كآجم -. والجراح - بكسر الجيم - جمع الجراحة وهو الجرح: شق البدن وتمزيقه أو كسره.