فلما (وصل كتاب إلى أمير المؤمنين (ع) وقرأ (ه) قال: ما أظن أبا الفضل الا صادقا.
تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 177، وفي ط ص 190. وقريب منه جدا في المختار (43) من كتب نهج البلاغة.
- 140 - ومن كتاب له عليه السلام قال سبط ابن الجوزي: كتبه إلى بعض أمراء جيشه في قوم كانوا قد شردوا عن الطاعة، وفارقوا الجماعة، رواه الشعبي عن ابن عباس:
سلام عليك، أما بعد فإن عادت هذه الشرذمة إلى الطاعة فذلك الذي أوثره، وإن تمادى بهم العصيان إلى الشقاق، فانهد بمن أطاعك إلى من عصاك، واستعن بمن انقاد معك على من تقاعس عنك (1) فإن المتكاره مغيبه خير من حضوره، عدمه خير من وجوده، وقعوده أغنى من نهوضه.