طائعا قبلت منه، ومن أبى تركته، فكان أول من بايعني طلحة والزبير، فقالا: (نبايعك على أنا شركاؤك في الامر). فقلت: لا ولكنكما شركائي في القوة وعوناي في العجز (58) فبايعاني على هذا الامر، ولو أبيا لم أكرههما كما لم أكره غيرهما.
وكان طلحة يرجو اليمن، والزبير يرجو العراق، فلما علما أني غير موليهما استأذناني للعمرة يريدان