ثفنات الإبل (72).
وأبى أن يبايعهم يزيد بن الحارث اليشكري، فقال: (اتقيا الله، إن أولكم قادنا إلى الجنة فلا يقودنا آخركم إلى النار، فلا تكلفونا أن نصدق المدعي ونقضي على الغائب، أما يميني فشغلها علي بن أبي طالب ببيعتي إياه وهذه شمالي فارغة فخذاها إن شئتما). فخنق حتى مات رحمه الله.
وقام عبد الله بن حكيم التميمي فقال: (يا طلحة هل تعرف هذا الكتاب. قال: نعم هذا كتابي إليك. قال:
هل تدري ما فيه. قال: اقرأه علي. [فقرأه] فإذا فيه