ووجهه (74).
وقتلوا شيعتي طائفة صبرا وطائفة غدرا، وطائفة عضوا بأسيافهم حتى لقوا الله (75) فوالله لو لم يقتلوا
(٧٤) وهذا مما أتفق عليه المؤرخون وأرباب الحديث، وفى معادن الحكمة:
(وأخذا عاملي) بتثنية الضمير فيه وما بعده.
(٧٥) هذا مع كثير مما قبله وما بعده مذكور في الخطبة (١٦٧، أو ١٧٠) من نهج البلاغة. قال السبط ابن الجوزي في التذكرة ص ٧٤،: ونهبوا بيت مال البصرةوقتلوا سبعين رجلا من المسلمين بغير جرم، فهم أول من قتل في الاسلام ظلما. وفى الإمامة والسياسة ٦٩: فقتلوا أربعين رجلا من الحرس.
وفى كتاب الجمل ١٥١،: فاقتتلوا مع عثمان بن حنيف حتى زالت الشمس وأصيب من عبد القيس خمسمأة شيخ مخضوب من شيعة أمير المؤمنين سوى من أصيب من سائر الناس - وساق الكلام إلى أن قال: - حتى أتوا دار الامارة وعثمان غافل عنهم (لان هذا كان بالليل، وكان بعد العهد والميثاق على أن لا يتعرض أحد الفريقين للآخر) وعلى باب الدار (السبابجة) يحرسون بيوت الأموال وكانوا قوما من الزط، فوضعوا فيهم السيف من أربع جوانبهم فقتلوا أربعين رجلا منهم صبرا، يتولى منهم ذلك الزبير خاصة الخ. وفى الطبري: ج ٣ ص ٤٨٥: فشهر الزط والسبابجة والسلاح ثم وضعوه فيهم فأقبلوا عليهم فاقتتلوا في المسجد وصبروا لهم فأناموهم وهم أربعون الخ.
وفى تاريخ الكامل: ٣، ١١٠، فشهر الزط والسبابجة ثم وضعوه فيهم فأقبلوا عليهم فاقتتلوا في المسجد فقتلوا وهم أربعون رجلا الخ. وقريب منه جدا في وقعة الجمل من أنساب الأشراف 349.