العاص (22) قال: وما زال معتصما بمكة ليس في شئ مما فيه الناس (23) حتى كانت وقعة الجمل، فلما كانت وقعة الجمل بعث إلى أبنيه عبد الله ومحمد فقال لهما: إني قد رأيت رأيا - ولستما باللذين ترداني ولكن أشيرا علي - إني رأيت العرب صاروا غارين يضطربان وأنا طارح نفسي بين حواري مكة [كذا] ولست أرضى بهذه المنزلة!!! فإلى أي الفريقين أعمد؟ فقال عبد الله ابنه: إن كنت
(٧٠)