نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٢ - الصفحة ٦٦
إنما أنت خروف وافقت [كذا] * بين ضرعين (17) وصوف لم يجز أعط عمرا إن عمرا باذل * دينه اليوم لدنيا لم تحز أعطه مصرا وزده مثلها * إنما مصر لمن عز فبز إن مصر لعلي أولنا * يغلب اليوم عليها من عجز وقال معاوية فيما جاء به جرير بن عبد الله:
تطاول ليلي واعترتني وساوسي * لآت أتى بالترهات البسابس (18)

(١٧) كذا في النسخة عدا أن الشطر الثاني مصحف فيها، وفي كتاب صفين هكذا:
إنما أنت خروف ماثل * بين ضرعين وصوف لم يجز أعط عمرا إن عمرا تارك * دينه اليوم لدينا لم تحز يا لك الخير فخذ من دره * شخبه الأولى وأبعد ما غرز واسحب الذيل وبادر فوقها * وانتهزها إن عمرا ينتهز أعطه مصرا... وبعده هكذا:
واترك الحرص عليها ضلة * واشبب النار لمقرور يكز إن مصرا لعلي أو لنا... ومثله في كتاب الفتوح - لابن أعثم -: ج ٢ ص ٣٨٨ ووردت أيضا في الأخبار الطوال ص ١٥٩. وقولة: لمن عز فبز أي لمن غلب فسلب.
(18) الترهات البسابس - برفع الأول والثاني، وبإضافة الأول إلى الثاني -:
الأباطيل. الأكاذيب.
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»
الفهرست