- 186 - ومن كلام له عليه السلام لما صلى بأصحابه العصر، ثم المغرب في ذهابه إلى الشام وبالسند الأول قال: ثم خرج [أمير المؤمنين عليه السلام] حتى أتى دير أبي موسى وهو من الكوفة على فرسخين فصلى بها العصر، فلما انصرف من الصلاة قال:
سبحان ذي الطول والنعم، سبحان ذي القدرة والإفضال، أسأل الله الرضا بقضائه والعمل بطاعته، والإنابة إلى أمره فإنه سميع الدعاء.
ثم خرج حتى نزل على شاطئ [نهر] نرس بين موضع حمام أبي بردة، وحمام عمر فصلى بالناس المغرب، فلما انصرف قال:
الحمد لله الذي يولج الليل في النهار، ويولج النهار في الليل، [و] الحمد لله كلما وقب ليل وغسق، والحمد لله كلما