أتانا جرير من علي بحمقة (19) * وتلك التي فيها اجتداع المعاطس يكاتبني والسيف بيني وبينه * ولست لأثواب الذليل بلابس وقد منحتني الشام أفضل طاعة * تواصي بها أشياخها في المجالس وإني لأرجو خير ما نال طالب * وما أنا من ملك العراق بيائس وقال البلاذري - في الحديث: (360) من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الأشراف: ج 1، ص 265 وفي المطبوع: ج 2 ص 282: وحدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم:
عن عبد الوارث بن محرر، قال: بلغني أن عمرو بن العاص لما عزله عثمان ابن عفان، عن مصر، قال له: [يا] أبا عبد الله أعلمت أن اللقاح بمصر درت بعدك البانها؟ فقال [عمرو: نعم] لأنكم أعجمتم أولادها!! فكان [هذا] كلاما غليظا، فلما تكلم الناس في أمره أتاه فقال: لقد ركبت بالناس النهابير، فأخلص التوبة وراجع الحق. فقال له [عثمان]: وأنت أيضا يا ابن النويبغة توثب علي لأن عزلتك عن مصر، [و] لا ترى [لي] طاعتك. فخرج [عمرو] إلى فلسطين، فنزل ضيعة له بها يقال لها عجلان وبها له قصر، فكان يحرض الناس على عثمان