أخوك الذي إن أحرضتك ملمة (20) من الدهر لم يبرح لبثك واجما (21) وليس أخوك بالذي إن تمنعت (22) عليك أمور ظل يلحاك لائما (23) ثم مضى [عليه السلام] فلم يزل يذكر الله حتى دخل [قصر] الكوفة (24).
كتاب صفين ص 528 - 532، ومثله في تاريخ الطبري: ج 4 ص 45 وتاريخ الكامل: ج 3 ص 164، وكثيرا مما تقدم هنا ذكره السيد الرضي رحمه الله في المختار: (42 و 43 و 44 و 130 و 322) من قصار نهج البلاغة ورواه أيضا في البحار: ج 8 ص 506 نقلا عن نصر ابن مزاحم، كما أن العياشي أيضا روى قطعة منه في تفسيره: ج 2 ص 130، ورواها عنه في البحار: ج 8 ص 531. وأيضا روى قطعة منه في الحديث الثاني من المجلس: (26) من أمالي الشيخ ج 2 ص 30.