- 350 - ومن كلام له عليه السلام قال العقيلي: حدثنا محمد بن إسماعيل [الصائغ] حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا أبو حيان التيمي، عن يزيد بن حيان، عن كدير الضبي (1) عن علي رضي الله عنه قال:
إن من ورائكم أمورا متماحلة ردحا، وبلاء مكلحا مبلحا (2).
(١) والرجل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأولياء أمير المؤمنين عليه السلام والسبب في خمول ذكره هو سلطان أعدائه واستيصال أوليائه!!! قال العقيلي في ترجمته: حدثنا محمد بن عيسى حدثنا محمد بن علي - [و] يقال له: حمدان الوراق [وهو] ثقة - حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا جرير، عن مغيرة:
عن سماك بن سلم قال: دخلت على كدير الضبي أعوده بعد الغداء فقالت لي امرأته: أدن منه فإنه يصلي حتى يتوكأ عليك. فذهبت ليعتمد علي فسمعته وهو يقول في الصلاة: سلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - والوصي. فقلت: لا والله يا فلان لا يراني الله عائدا إليك بعد يومي هذا.
وقريبا منه رواه في ترجمته من الإصابة: ج ٣ ص ٢٨٨.
(2) قال الزمخشري في مادة محل من كتاب الفائق ج 3 ص 348: وروي (ردحا) [على زنة سلم]. والمتماحل: البعيد الممتد، وأنشد يعقوب:
بعيد من الحادي إذا ما ترقصت * بنات الصوى في السبسب المتماحل والردح [كعنق]: جمع رداح. والردح [كسلم] جمع رادحة وهي العظام الثقال التي لا تكاد تبرح. مكلحا: يجعل الناس كالحين لشدته.
مبلحا من أبلحه السير: أعياه فانقطع عنه.