نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٢ - الصفحة ٦١٩
- 334 - ومن كلام له عليه السلام في بيان شمول علمه بما أراد الله تعالى من آيات الذكر الحكيم وأنها فيما أنزلت وأين نزلت قال ابن عساكر: أخبرنا أبو محمد ابن طاوس، أنبأنا أبو الغنائم ابن أبي عثمان، أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه إملاءا. أنبأنا محمد ابن عبد الله بن إبراهيم البزار، أنبأنا محمد بن غالب بن حرب الضبي أنبأنا أبو سلمة، أنبأنا ربعي بن عبد الله بن الجارود بن أبي سبرة، حدثني سيف بن وهب، قال: دخلت على رجل بمكة يكنى أبا الطفيل، فقال (1):

(١) قال السيد أحمد زيني دحلان في الفتوحات الإسلامية: ج ٢ ص ٣٣٧: كان علي رضي الله عنه أعطاه الله علما كثيرا وكشفا غزيرا، قال أبو الطفيل: شهدت عليا يخطب وهو يقول: سلوني من كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل، ولو شئت أو قرت سبعين بعيرا من تفسير فاتحة الكتاب.
كذا نقله عنه العلامة الأميني رفع الله مقامه في الغدير: ج ٢ ص ٤٤ ورواه أيضا في الهامش عن الإصابة: ج ٢ ص ٥٠٩، وقريبا منه أو ما في معناه رواه في ج 6 ص 193، ط 2 عن مصادر.
(٦١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 614 615 616 617 618 619 620 621 622 623 624 ... » »»
الفهرست