- 319 - ومن خطبة له عليه السلام في تثريب أهل الكوفة على تقاعدهم عن نصرته، وتثاقلهم في حياطة بلادهم أيها الناس إني استنفرتكم لجهاد هؤلاء القوم فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا!!! شهودا كالمغيب؟!!
أتلو عليكم المواعظ فتعرضون عنها و أعظكم بالموعظة البالغة فتنفرون [منها] كأنكم حمر مستنفرة فرت من قسورة!!!! (1) وأحثكم على جهاد أهل الجور فما آتي على آخر قولي حتى أراكم متفرقين أيادي سبا!!! (2) ترجعون إلى مجالسكم تتربعون حلقا