أما والله لكأني بك قد نفرت في هذه الفتنة، وكأني بحوافر خيلي قد شدخت وجهك!!!
فلحق بالخوارج فقتل يوم النهروان، قال قبيصة: فرأيته يوم النهروان قتيلا قد وطأت الخيل وجهه وشدخت رأسه ومثلت به، فذكرت قول علي وقلت: لله در أبي الحسن! ما حرك شفتيه قط بشئ إلا كان كذلك!!!
الإمامة والسياسة: ج 1 ص 145، وقريبا منه جدا ذكره الطبري مسندا في تاريخه: ج 4 ص 54، وقريبا من صدر الكلام رواه أيضا الحافظ محمد ابن يوسف بن محمد البلخي في مناقبه كما في تلخيصه ص 123.
- 263 - ومن خطبة له عليه السلام لما نزل الأنبار والتأمت إليه العساكر قال المسعودي: انفصل علي [عليه السلام] من الكوفة في خمسة وثلاثين ألفا، وأتاه من البصرة من قبل ابن عباس - وكان عامله عليها - عشرة آلاف فيهم الأحنف بن قيس، وجارية بن قدامة السعدي (1) وذلك في سنة ثمان وثلاثين فنزل علي الأنبار، والتأمت إليه العساكر، فخطب الناس وحرضهم على الجهاد وقال: