الله، حتى أعلي كلمة الله (1) وأنصر دين الله ولو كره الجاهلون والكافرون.
الحديث السادس، من الباب: (30) - وهو باب القران ما هو - من كتاب التوحيد للصدوق رضوان الله تعالى عليه.
ونقله عنه، في البحار: ج 8 ص 609 في السطر 9 عكسا. وذكر الطبري في قصة الخوارج من تاريخه: ج 4 ص 47 ما يوافق صدر الكلام، وأيضا قريبا من صدره رواه في أول الفصل (35) في عنوان: (تفصيل الإسلام والإيمان) من كتاب قوت القلوب: ج 2 ص 251.
- 248 - ومن كلام له عليه السلام في الإحتجاج على الخوارج أيضا قال البلاذري: حدثني عباس بن هشام، عن أبيه، عن أبي مخنف لوط بن يحي، وعن عوانة في إسنادهما، قالوا: لما قدم علي الكوفة وقد فارقته المحكمة وهم الخوارج، وثب إليه شيعته فقالوا: بيعتك في أعناقنا فنحن أولياء من واليت، وأعداء من عاديت. فقال الخوارج: تسابق هؤلاء