- 315 - ومن كلام له عليه السلام وهو من غرر مواعظه عليه السلام عن عبد الملك بن قريب، قال: سمعت العلاء بن زياد الأعرابي يقول:
سمعت أبي يقول: صعد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب منبر الكوفة، بعد الفتنة وفراغه من النهروان، فحمد الله وخنقته العبرة - فبكى حتى اخضلت لحيته بدموعه وجرت، ثم نفض لحيته فوقع رشاشها على ناس من أناس [كذا] فكنا نقول: إن من أصابه من دموعه فقد حرمه الله على النار. - ثم قال:
يا أيها الناس لا تكونوا ممن يرجو الآخرة بغير عمل (1) ويؤخر التوبة بطول الأمل، يقول في الدنيا