- 309 - ومن كلام له عليه السلام أجاب به أبا مريم القرشي قال ابن أبي الحديد: وروى ابن ديزيل، عن عقبة بن مكرم، عن يونس بن بكير، عن الأعمش قال: كان أبو مريم صديقا لعلي عليه السلام، فسمع بما كان فيه علي عليه السلام من اختلاف أصحابه عليه، فجاءه فلم يرع عليا عليه السلام إلا وهو قائم على رأسه بالعراق، فقال له: [يا] أبا مريم ما جاء بك نحوي؟ قال: ما جاء بي غيرك!!! عهدي بك لو وليت أمر الأمة كفيتهم ثم سمعت بما أنت فيه من الاختلاف!!!
فقال [عليه السلام]:
يا أبا مريم إني منيت بشرار خلق الله (1) أريدهم على الأمر الذي هو الرأي فلا يتبعوني!!!
شرح المختار: (43) من نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 3 ص 96.
وقريبا منه رواه اليعقوبي في تاريخه: ج 2 ص 194، ط الغري.