(خ)] [فيها] الفاجر (3) فإن سكتوا تركناهم - أو قال:
عذرناهم - وإن تكلموا حججناهم، وإن خرجوا علينا قاتلناهم.
الحديث: (423) من ترجمة أمير المؤمنين من كتاب أنساب الأشراف القسم الأول من ج 1، من المخطوطة الورق 194 / أو ص 389، وفي ط 1: ج 2 ص 352.
- 243 - ومن كلام له عليه السلام في بيان ما من الله تعالى عليه ومنحه من علم القرآن وما يقع في غابر الزمان فرات ابن إبراهيم بن فرات الكوفي، عن علي بن محمد بن عمر الزهري عن القاسم بن إسماعيل الأنباري، عن حفص بن عاصم ونصر بن مزاحم، وعبد الله بن المغيرة، عن محمد بن هارون السندي عن أبان بن [أبي] عياش، عن سليم بن قيس، قال: خرج [علينا أمير المؤمنين] علي بن أبي طالب عليه السلام ونحن قعود في المسجد - بعد رجوعه من صفين، وقبل يوم النهروان (1) - ثم أقبل علينا أمير المؤمنين عليه السلام وقال:
(3) وفي المختار: (40) من نهج البلاغة: (ويستمتع فيها الكافر، ويبلغ الله فيها الأجل ويجمع به الفئ ويقاتل به العدو وتأمن به السبل ويؤخذ به للضعيف من القوي حتى يستريح بر ويستراح من فاجر).
(1) وبعده كان في الأصل قصة طويلة حذفناها. (*)