إلى ذلك، فسار علي يريد الكوفة فأخذ على المدائن حتى انتهى [إلى] النخيلة فنزلها. وساق بقية الحديث.
ترجمة الأشعث بن قيس من تاريخ دمشق: ج 6 ص 104 / أو 1138.
- 273 - ومن خطبة له عليه السلام بعد إخماد شوكة المارقين وقتلهم بيد المؤمنين قال المسعودي: وجمع علي [أمير المؤمنين عليه السلام] ما كان في عسكر الخوارج، فقسم السلاح والدواب بين المسلمين ورد المتاع والعبيد والإماء إلى أهلهم ثم خطب الناس فقال.
إن الله قد أحسن إليكم وأعز نصر كم، فتوجهوا من فوركم هذا إلى عدوكم.
فقالوا: يا أمير المؤمنين قد كلت سيوفنا، ونفدت نبالنا ونصلت أسنة رماحنا (1) فدعنا نستعد بأحسن عدتنا.