ووالله لئن استرشدتني واستنصحتني وقبلت مني لأهدينك سبيل الرشاد.
[فخرج المخذول، وسار من ليلته عن الكوفة ولم يعد إلى أمير المؤمنين عليه السلام].
آخر حوادث السنة (38) من تاريخ الطبري: ج 4 ص 87، وفي تاريخ الكامل: ج 3 ص 183، ورواه أيضا في البحار: ج 8 ص 615 ط الكمباني.
- 297 - ومن كلام له عليه السلام.
لما أخبره رسوله المبعوث للفحص عن حال الخريت وأصحابه بأنهم قد هربوا من ليلتهم هذه.
وبالسند المتقدم قال عبد الله بن فقيم - بعد كلام طويل -: قال لي أمير المؤمنين عليه السلام مسرا: إذهب إلى منزل الرجل فأعلم لي ما فعل؟
فإنه كل يوم لم يكن يأتيني فيه إلا قبل هذه الساعة. قال: فأتيت منزله فإذا ليس في منزله منهم ديار، فدعوت إلى أبواب دور أخرى كان فيها طائفة من أصحابه، فإذا ليس فيها داع ولا مجيب، فرجعت فقال لي [أمير المؤمنين عليه السلام] حين رآني: