وقال البلاذري - في ذيل الرواية المتقدمة ص 498 وفي المطبوع: ج 1، ص 434 عن المدائني -: فلما أتاه الكتاب دعا أبنيه عبد الله ومحمدا فاستشارهما فقال له عبد الله: أيها الشيخ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو راض عنك، ومات أبو بكر وعمر، وهما عنك راضيان، فإياك أن تفسد دينك بدنيا يسيرة تصيبها من معاوية فتكب كبا في النار!!!
وأيضا قال البلاذري - في الحديث: (361) من الترجمة -: حدثني أحمد ابن إبراهيم الدورقي، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا بشير بن عقبة أبو عقيل:
عن الحسن قال: لما كان من أمر علي ومعاوية ما كان، دعا معاوية عمرو بن العاص إلى قتال علي، فقال [له عمر]: لا والله لا أظاهرك على قتاله حتى تطعمني مصر. فأبى عليه [معاوية] فخرج [عمرو] مغضبا، ثم إن معاوية ندم وقال: رجل طلب إلي في شئ [كذا] على هذه الحالة فرددته؟ فأجابه إلى ما سأل.
وأيضا قال ابن عساكر في ترجمة عمرو من تاريخ دمشق: ج 42 ص 97:
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد، أنبأنا أحمد بن الحسن بن خيرون، أنبأنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم، أنبأنا أحمد بن إسحاق بن منجاب، أنبأنا إبراهيم بن الحسين بن علي، أنبأنا يحيى بن سليمان الجعفي.
قال: وحدثني زيد بن حباب العكلي أخبرني جويرية بن أسماء الضبعي حدثني عبد الوهاب بن يحيى بن عبد الله بن الزبير [قال]:
أنبأنا أشياخنا أن الفتنة وقعت وما رجل من قريش نباهة أعما منها من عمرو بن