محمد فقال: ان عندي لكتابين فيهما اسم كل نبي وكل ملك يملك والله ما محمد بن عبد الله في أحدهما.
يقصد الامام من " الكتابين ": الجفر ومصحف فاطمة ومن " اسم كل نبي ": اسم كل نبي قبل جده خاتم الأنبياء، كما يظهر ذلك من الحديث الآتي:
في بصائر الدرجات عن معلى بن خنيس قال: قال أبو عبد الله: ما من نبي ولا وصي ولا ملك الا في كتاب عندي لا والله ما لمحمد بن عبد الله بن الحسن فيه اسم 1.
ونظيره عن العيص بن القاسم 2.
وعن المعلى بن خنيس قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) إذ اقبل محمد بن عبد الله بن الحسن فسلم ثم ذهب ورق له أبو عبد الله ودمعت عينه، فقلت له: لقد رأيتك صنعت به ما لم تكن تصنع قال: رققت له لأنه ينسب في أمر ليس له، لم أجده في كتاب علي من خلفاء هذه الأمة ولا ملوكها 3.
وعن عنبسة بن بجاد العابد، قال: كان جعفر بن محمد إذا رآى محمد بن عبد الله بن الحسن تغرغرت عيناه ثم يقول: بنفسي هو، ان الناس ليقولون فيه انه المهدي، وانه لمقتول، ليس هذا في كتاب أبيه علي من خلفاء هذه الأمة 4.
يقصد الامام من كتاب على: الجعفر الذي ورثوه من علي.
وفي الكافي عن فضيل بن يسار وبريد بن معاوية وزرارة ان عبد الملك بن أعين قال لأبي عبد الله. ان الزيدية قد أطافوا بمحمد بن عبد الله فهل له سلطان؟ فقال والله ان عندي لكتابين فيهما تسمية كل نبي وكل ملك يملك الأرض. لا والله ما محمد بن عبد الله في واحد منهما 5.