ل - وما ورد في كتابه لبنى ثعلبة بن عامر: " من أسلم منهم وأقام الصلاة وآتى الزكاة وخمس المغنم وسهم النبي والصفي فهو آمن بأمان الله " الكتاب 1.
م - وما ورد في كتابه لبني زهير ألعكليين: " أنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فأقمتم الصلاة ووآتيتم الزكاة وأديتم الخمس من المغنم وسهم النبي وسهم الصفي أنتم آمنون بأمان الله "، الكتاب 2.
ن - وما ورد في كتابه لبعض افخاذ جهينة: " من أسلم منهم وأقام الصلاة وآتى الزكاة وأطاع الله ورسوله وأعطى من الغنائم الخمس وسهم النبي الصفي " 3.
ان الصفي في هذه الكتب ويجمع على الصفايا، هو كل ما كانت خالصة لرسول الله من أموال وضياع وعقار بالإضافة إلى سهمه من الخمس كما شرحناه سابقا.
وعدا ما أوردنا في ما سبق ورد ذكر الخمس أيضا في كتابين آخرين نسبا إلى رسول الله لم نعتمدهما لما ورد في الأول انه كتبه لعبد يغوث من بلحارث 4.
ولم يكن الرسول يكتب " لعبد يغوث " ويغوث اسم صنم، بل كان يغير أسماء كهذا مثل عبد العزى الذي بدله بعبد الرحمن، وعبد الحجر 5. وعبد عمرو الأصم الذي بدلهما بعبد الله 6.
والكتاب الثاني قيل، انه كتبه لنهشل بن مالك الوائلي 7 وقد بدء فيه بلفظ