102 - وبهذا الاسناد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: لما أسري بي إلى السماء أخذ جبرئيل بيدي، وأقعدني على درنوك من درانيك الجنة، وناولني سفرجلة و أنا أقلبها إذ انفلقت، فخرجت منها جارية حوراء لم أر أحسن منها فقالت: السلام عليك يا محمد، فقلت: من أنت: قالت أنا الراضية المرضية، خلقني الجبار من ثلاثة أصناف، أسفلي من مسك، ووسطي من كافور، وأعلاي من عنبر، عجنني من ماء الحيوان ثم قال لي الجبار كوني فكنت، خلقني لأخيك وابن عمك علي بن أبي طالب (1).
103 - الصدوق - رحمه الله - قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب قال: أخبرنا أبو نصر منصور بن عبد الله بن إبراهيم الإصفهاني قال: حدثنا علي بن عبد الله الإسكندراني قال: حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن مهدي الرقي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي ابن موسى الرضا قال: حدثني أبي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي طوبى لمن أحبك وصدق بك وويل لمن أبغضك و كذب بك، محبوك معروفون في السماء السابعة والأرض السابعة السفلى وما بين ذلك: هم أهل الدين والورع، والنعت الحسن، والتواضع لله عز وجل، خاشعة أبصارهم، وجلة قلوبهم لذكر الله عز وجل، وقد عرفوا حق ولايتك، وألسنتهم ناطقة بفضلك، وأعينهم ساكبة تحننا عليك وعلى الأئمة من ولدك، يدينون لله بما أمرهم في كتابه وجاءهم به البرهان من سنة نبيه، عاملون بما يأمرهم به أولو الأمر منهم متواصلون غير متقاطعين، متحابون غير متباغضين - إن الملائكة لتصلي عليهم وتؤمن على دعائهم وتستغفر للمذنب منهم وتشهد لحضرته وتستوحش لفقده إلى يوم القيامة (2).
104 - عنه قال: حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي قال: حدثنا أبو محمد الحسن ابن علي الممتع، قال: حدثنا حمدان بن المختار قال: حدثنا محمد بن خالد البرقي،