دراسة موجزة في ما تقوله المستشرقون في ما سبق 1 - عن بدء الوحي: ان أقوال المستشرقين في بدء الوحي نتيجة للروايات التي درسناها سابقا في الباب الرابع من الكتاب وعرفنا انها مخالفة للواقع التاريخي.
2 - عن أسطورة الغرانيق: كذلك قد بينا في الباب الخامس انها من مختلقات الزنادقة واستفاد المستشرقون منها.
وقد قال سبحانه وتعالى: (ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها هن قرار يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) (إبراهيم / 26).
خامسا - المستشرق ر. ف. بودلى قال ر. ف. بودلى في كتابه " حياة محمد " عن حديث الإفك: (كان محمد يأخذ دائما معه زوجة أو زوجتين إذا ما قام برحلة أو خرج في إغارة... إلى قوله:
فلما استيقظت عائشة خرجت إلى الخلاء لبعض حاجتها... فلما همت بدخول هودجها اكتشفت ان قلادتها قد انسلت من عنقها فعادت أدراجها... وعادت لتلحق بالقافلة، ولكن لم تجد هناك قافلة... فالتفت في جلبابها... فلما استيقظت كانت الشمس مرتفعة في السماء ولم تكن وحيدة... ففركت عائشة عينيها، فابتسم الشاب، ثم أناخ بعيره... وان السؤال الذي لم يجد الجواب... كيف تنطلق عائشة دون أن تخبر أحدا...