أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري - ج ٢ - الصفحة ٣٠
وأم المؤمنينأم سلمة (1) وعبد الله بن عباس (2) وأبو ذر الغفاري (3) وأنس بن مالك (4) وعمران بن حصين (15) ومن ثم فإنهم ينظرون في حال الراوي، فإن كان
(١) أم سلمة هند ابنة أبي أمية بن المغيرة القرشي المخزومي، كانت قبل رسول الله (ص) عند أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، أسلما قديما وهاجرا إلى الحبشة ثم إلى المدينة، ولما جرح بأحد وتوفي سنه ثلاث من الهجرة، تزوجها رسول الله (ص) وكانت مصبية، وتوفيت بعد قتل الحسين سنة إحدى وستين. روى عنها أصحاب الصحاح ٣٧٨ حديثا. راجع ترجمتها وترجمة زوجهابأسد الغابة، وجوامع السيرة، ص ٢٧٦، وتقريب التهذيب ج ٢ / ٦١٧.
وحديثها في شأن المنافقين في سنن الترمذي ج ١٣ / ١٦٨. ومسند أحمد ج ٦ / ٢٩٢.
والاستيعاب ج ٢ / ٤٦٠، بطرق متعددة. وتاريخ ابن كثير ج ٧ / ٣٥٤. وكنز العمال ٦ / ١٥٨ ط. الأولى.
(٢) عبد الله بن العباس عم النبي ابن عبد المطلب، ولد قبل الهجرة بثلاث سنين، وتوفي سنة ثمان وستين بالطائف، وروى عنه أصحاب الصحاح ١٦٦٠ حديثا. ترجمته بأسد الغابة والإصابة وجوامع السيرة ص ٢٧٦.
(٣) أبو ذر جندب أو بريد بن جنادة أو عبد الله أو السكن أو غير ذلك، تقدم إسلامه وتأخرت هجرته، فشهد ما بعد بدر من غزوات رسول الله. توفي منفيا بالربذة سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة. روى عنه أصحاب الصحاح ٢٨١ حديثا. ترجمته في التقريب ج ٢ / ٤٢٠.
وجوامع السيرة ص ٢٧٧. والجزء الثاني من عبد الله بن سبأ.
(٤) أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي، روى هو أنه خدم النبي عشر سنين، كان يخلق ذراعيه بخلوق للمعة بياض كانت به، وكان ذلك من دعاء الإمام علي عليه لكتمانه الشهادة بحديث الغدير أن يضربه الله بيضاء لا تواريها العمامة، أشار إليه في الاعلاق النفيسة ص ١٢٢، وتفصيله بشرح نهج البلاغة ج ٤ / ٣٨٨، وتوفي في البصرة بعد التسعين. روى عنه أصحاب الصحاح ٢٢٨٦ حديثا. ترجمته بأسد الغابة. والتقريب.
وجوامع السيرة ص ٢٧٤. وروايته في شأن المنافقين بكنز العمال ج ٧ / ١٤٠ ط. الأولى.
(٥) أبو نجيد عمران بن حصين الخزاعي الكعبي، أسلم عام خيبر، وصحب الرسول (ص) وقضى بالكوفة، وتوفي بالبصرة سنة ٥٢. روى عنه أصحاب الصحاح ١٨٠ حديثا.
وروايته بشأن المنافقين بكنز العمال ج ٧ / 140 ط. الأولى. ترجمته في التقريب ج 2 / 72 وجوامع السيرة ص 277.