(والعهد - كالنذر) في جميع هذه الشروط والأحكام (وصورته عاهدت الله، أو علي عهد الله) أن أفعل كذا، أو أتركه، أو إن فعلت كذا، أو تركته، أو رزقت كذا فعلي كذا على الوجه المفصل في الأقسام والخلاف في انعقاده بالضمير (4)، ومجردا عن الشرط مثله (5).
(واليمين - هي الحلف بالله) أي بذاته تعالى من غير اعتبار اسم من أسمائه (6) (كقوله: ومقلب القلوب والأبصار والذي نفسي بيده، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة (7)، لأن المقسم به فيها مدلول المعبود بالحق إله من في السماوات والأرض من غير أن يجعل (8) اسما لله تعالى (أو) الحلف (باسمه) تعالى المختص به (كقوله: والله وتالله وبالله
____________________
(1) المراد من الوصف كون الشرط سائغا.
(2) أي (إطلاق الوصف) - الذي هو السائغ - (عليه) أي على فعل الله مجاز لأن أفعال الله تعالى ليست موضوعة للأحكام الشرعية حتى يكون إطلاقه عليه حقيقيا.
ومن أراد الاطلاع فعليه بمراجعة كتب الأصول.
(3) أي صلاحية الشرط.
(4) أي العهد مثل النذر في الخلاف في انعقاده بالقلب.
(5) أي مثل النذر العهد في الخلاف في انعقاده مجردا عن الشرط.
(6) بل يشار إلى ذاته تعالى بأوصافه وأفعاله.
(7) المراد من النسمة: الإنسان كما أن المراد من (برأ): (خلق).
(8) أي من دون أن يجعل شئ من المذكورات اسما لله تعالى.
(2) أي (إطلاق الوصف) - الذي هو السائغ - (عليه) أي على فعل الله مجاز لأن أفعال الله تعالى ليست موضوعة للأحكام الشرعية حتى يكون إطلاقه عليه حقيقيا.
ومن أراد الاطلاع فعليه بمراجعة كتب الأصول.
(3) أي صلاحية الشرط.
(4) أي العهد مثل النذر في الخلاف في انعقاده بالقلب.
(5) أي مثل النذر العهد في الخلاف في انعقاده مجردا عن الشرط.
(6) بل يشار إلى ذاته تعالى بأوصافه وأفعاله.
(7) المراد من النسمة: الإنسان كما أن المراد من (برأ): (خلق).
(8) أي من دون أن يجعل شئ من المذكورات اسما لله تعالى.