(وفي كفارة جزاء الصيد) وهو الثلاث الأول من الثلاثة الأولى (2) مما ذكر في الكفارات، لا مطلق جزائه (3) (خلاف) في أنه مرتب، أو مخير. والمصنف اختار فيما سبق الترتيب وهو أقوى ومبنى الخلاف على دلالة ظاهر الآية (4) العاطفة للخصال بأو الدالة على التخيير، ودلالة
____________________
(1) الوسائل باب 23 كتاب الإيلاء.
(2) الأولى صفة للثلاثة باعتبار لفظها وهي مفردة مؤنثة.
والأول صفة للثلاث باعتبار معناها وهو جمع مؤنث.
والمراد من الثلاثة الأولى: (النعامة) و (بقرة الوحش وحماره) و (الظبي والثعلب والأرنب).
والمراد بالثلاثة الأول في النعامة: (البدنة، ثم فض قيمتها على ستين مسكينا، ثم صيام ستين يوما). وفي بقرة الوحش وحماره: (البقرة، ثم الفض على ثلاثين، ثم صوم ثلاثين) في الظبي والثعلب والأرنب: (الشاة، والفض على عشرة، ثم صوم عشرة).
(3) لأنها في بعضها الجمع، وفي بعضها المعينة. وقد مر التفصيل في كفارات الحج.
(4) وهي قوله تعالى: (ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة.
أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما).
المائدة الآية: 98.)
(2) الأولى صفة للثلاثة باعتبار لفظها وهي مفردة مؤنثة.
والأول صفة للثلاث باعتبار معناها وهو جمع مؤنث.
والمراد من الثلاثة الأولى: (النعامة) و (بقرة الوحش وحماره) و (الظبي والثعلب والأرنب).
والمراد بالثلاثة الأول في النعامة: (البدنة، ثم فض قيمتها على ستين مسكينا، ثم صيام ستين يوما). وفي بقرة الوحش وحماره: (البقرة، ثم الفض على ثلاثين، ثم صوم ثلاثين) في الظبي والثعلب والأرنب: (الشاة، والفض على عشرة، ثم صوم عشرة).
(3) لأنها في بعضها الجمع، وفي بعضها المعينة. وقد مر التفصيل في كفارات الحج.
(4) وهي قوله تعالى: (ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة.
أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما).
المائدة الآية: 98.)