بسم الله الرحمن الرحيم لم أقم بهذا العمل (تصحيح هذا السفر الجليل والتعليق عليه وطبعه بهذه الصورة الزاهية) لسوى خدمة الدين الإسلامي الحنيف قربة لوجهه الكريم.
وإبداء لصفحات بيضاء من (الفقه الجعفري).
فأقول متحديا ومباهيا: أن لا نجاح للإنسانية سوى بخوعها للدين، وسلوكها على المحجة البيضاء الناصعة التي تتمثل في حنايا الأحكام الإسلامية العريضة، والتي عرضها - بشكلها الواقعي للأمة - أئمتها الهداة المعصومون عليهم الصلاة والسلام.
إلا وهو فقه (أهل البيت) الذي هم أدرى بما في البيت.
نعم لم يبعثني على القيام بهذا المشروع الجلل سوى تحقيق هذه الأمنية العميقة في نياط قلبي.
وقد قامت أناس بتشجيع ما قمت به من (مشاريع) قياما طاهرا حيث كان تلقاءيا ومنبعثا عن ركيزة فطرة الإيمان السليمة خدمة للدين الحنيف قربة إلى الله عز وجل.
ومنهم وفي مقدمتهم سماحة شيخنا آية الله الشيخ مرتضى آل يسن دام ظله.
فيما تفضل به من رسالة قيمة وجيزة ذات مغزى جليل تعرب عن نية صادقة، وموقف مشرف نبيل. فجزاه عن الإسلام خيرا.
السيد محمد كلانتر وإليك نص الكلمة: